المفارقات المدهشة بين الخنشرة والحنكشة
الحنكشة هذه المفردة التي فرضت نفسها فجأة وهبطت على عالمنا وصارت مصطلحاً شائعاً يطلق على تلك الفئة التي يختلط عندها حابل الحساسية المفرطة بنابل الشفافية والرقة.
ومنها جاءت كلمة حنكوش وحنكوشة وبطل حنكشة فنقول فلان متحنكش وبطل حنكشة.
وهو المصطلح الذي يطلق على اولئك الذين لا يعرفون للبوش طعماً ولا شكلاً ولا يدرون اين تقع الكلاكلات ولم يمتطوا سلالم الدفارات، ومعظمهم من اهل العمارات والراحات، وبعضهم جاء البلد دي شهادة عربية... وتعرفهم من اول نظرة من الشكل الخارجي حيث يستعمل الحنكوش الملابس الناعمة والضيقة والمستوردة، وتجده متمسحاً بالدهانات، ومتريحاً بالعطور الباريسية ويحمل أرقى أنواع الموبايلات ويمشى بدلال ويتميز بعذوبة الصوت ورقته والفاظه ليست سوقية ويتحدث بتعطيش الجيم واسمه اما هيثم أو لؤي وليس له لقب مثل كوارع او زعموط بل له اسم للدلع مثل وليَّ ونني ويرتدي سلسلاً ويركب سيارة آخر موديل. والحنكوشة هي سوزي وناني وهي تخاف من الغنماية وتصاب بالقشعريرة اذا رأت الحمار والشمس الحارة تعمل ليها التهابات. ويحضرني هنا موقف تلك الحنكوشة التي ذهبت الى رحلة علمية لقرية وسألت عن الكولر فلما دلوها على السعن قالت ياااي وهو اسلوب تعجب متفق عليه يااااي دي فستان غنماية. والحنكوش اذا شرع في الانتحار فانه سوف يأكل الكمونية بعد ما ينادي زول يقشر ليهم الخروف...
اما الخناشير فهم اهل الحارة ناس موية الفول والمرقة وناس ااخ والكداري ولو شرب الخنشور حاجة باردة فانه لا يستعمل المصاصة بل يشربها دفعة واحدة ويتدشع ويقش خشمو بي طرف قميصو ويمشي، وبدلاً من جاو يقول للبائع اها يا فردة نحن جرينا يا عمك اتفكفكنا، وهذه الايام ظهرت بعض الفئات المتحنكشة من مدعي الحنكشة وهو ما يسمى بالحنكشة العوراء يتحدث المتحنكش للشلة عن بطولاته في نادي التنس وعن حبه للعبة البلياردو وعن اخبار مارياكاري، او تتحدث المتحنكشة بالقوة عن برنامجها الرجيمي وتتكلم عن معارض الازياء. وتجد المتحنكش والمتحنكشة اعلاه في سخانة تقلي الحبة شايلين ليهم فول مدمس وتسالي وجارين لاحقين الحافلة وتنطبق عليهم مقولة ماقلتوا حناكيش
الحنكشة هذه المفردة التي فرضت نفسها فجأة وهبطت على عالمنا وصارت مصطلحاً شائعاً يطلق على تلك الفئة التي يختلط عندها حابل الحساسية المفرطة بنابل الشفافية والرقة.
ومنها جاءت كلمة حنكوش وحنكوشة وبطل حنكشة فنقول فلان متحنكش وبطل حنكشة.
وهو المصطلح الذي يطلق على اولئك الذين لا يعرفون للبوش طعماً ولا شكلاً ولا يدرون اين تقع الكلاكلات ولم يمتطوا سلالم الدفارات، ومعظمهم من اهل العمارات والراحات، وبعضهم جاء البلد دي شهادة عربية... وتعرفهم من اول نظرة من الشكل الخارجي حيث يستعمل الحنكوش الملابس الناعمة والضيقة والمستوردة، وتجده متمسحاً بالدهانات، ومتريحاً بالعطور الباريسية ويحمل أرقى أنواع الموبايلات ويمشى بدلال ويتميز بعذوبة الصوت ورقته والفاظه ليست سوقية ويتحدث بتعطيش الجيم واسمه اما هيثم أو لؤي وليس له لقب مثل كوارع او زعموط بل له اسم للدلع مثل وليَّ ونني ويرتدي سلسلاً ويركب سيارة آخر موديل. والحنكوشة هي سوزي وناني وهي تخاف من الغنماية وتصاب بالقشعريرة اذا رأت الحمار والشمس الحارة تعمل ليها التهابات. ويحضرني هنا موقف تلك الحنكوشة التي ذهبت الى رحلة علمية لقرية وسألت عن الكولر فلما دلوها على السعن قالت ياااي وهو اسلوب تعجب متفق عليه يااااي دي فستان غنماية. والحنكوش اذا شرع في الانتحار فانه سوف يأكل الكمونية بعد ما ينادي زول يقشر ليهم الخروف...
اما الخناشير فهم اهل الحارة ناس موية الفول والمرقة وناس ااخ والكداري ولو شرب الخنشور حاجة باردة فانه لا يستعمل المصاصة بل يشربها دفعة واحدة ويتدشع ويقش خشمو بي طرف قميصو ويمشي، وبدلاً من جاو يقول للبائع اها يا فردة نحن جرينا يا عمك اتفكفكنا، وهذه الايام ظهرت بعض الفئات المتحنكشة من مدعي الحنكشة وهو ما يسمى بالحنكشة العوراء يتحدث المتحنكش للشلة عن بطولاته في نادي التنس وعن حبه للعبة البلياردو وعن اخبار مارياكاري، او تتحدث المتحنكشة بالقوة عن برنامجها الرجيمي وتتكلم عن معارض الازياء. وتجد المتحنكش والمتحنكشة اعلاه في سخانة تقلي الحبة شايلين ليهم فول مدمس وتسالي وجارين لاحقين الحافلة وتنطبق عليهم مقولة ماقلتوا حناكيش