الحب ليس تشابك الأيدي أو تبادل النظرات في هيام و تبادل كلمات الحب عبر شاشات التليفون المحمول أو الجلوس لساعات طوال لسماع الأغاني العاطفية. فالحب أسمى و اعمق بكثير من هذه المظاهر التي قد نعتقد أنها دليل على الحب.
اعطى نفسك فرصة للتفكير وللتأمل, لتختبر مشاعرك وتكتشف بنفسك إن كنت فعلا تحب من قلبك, أو مستعد لهذا النوع من الحب الحقيقي سواء لشريك حياتك أو أفراد أسرتك أو لزملائك أو أصدقائك أو لكل الناس من حولك.
* هل تصدق أن الحب اخذ وعطاء؟
المحب لا ينتظر أن يأخذ, بل هو يعطي, و في عطاءه يتلقى عطاء من طرف آخر يحب, فيصبح عطاء متبادلا. فالحب أن تعطى دون انتظار, بل إن سعادتك تكمن في العطاء وليس في الأخذ. و العطاء لا يشمل طرفا بعينه فالقلب المحب يجد سعادته في أن يعطى الجميع دون تفرقة ودون انتظار لأي مقابل.
* هل تفكر في عقاب الآخر بكلمة أو فعل إذا أساء إليك؟
التفكير في العقاب سواء كان بالفعل أو بالقول, أمر لا يمت للحب بصلة لأن الحب يعنى الغفران و التسامح, فالمحب يصبر ويتأنى ويبحث في أسباب الإساءة ويجد للآخر عذرا, بل ربما أعذارا.
* هل تتمتع بفن الإصغاء للآخر, أم تفضل سماع صوتك أنت فقط؟
الإصغاء فن يتمتع به من يحب حباً حقيقيا. فالإصغاء يعني أنك تنصت بكل فكرك وقلبك لما يقوله الآخر. فالإصغاء - وليس مجرد الاستماع - دليل على العطاء, لأنك تعطى كل اهتمامك لما يقوله الآخر.
* هل تحب التأمل في حياتك وفي الطبيعة من حولك؟
التأمل خارج حدود ذواتنا, يعني الخروج إلى عالم رحب, وذعدم سجن الذات في عالم ضيق محدود, مما يؤدى إلى إدراك نعم الله في حياتنا, و أعماله العظيمة من حولنا. فالقلب الذي يسبح بحمد الله, هو قلب مملوء حبا.
* هل تركز على عيوب من حولك, أم أنك موهوب في اكتشاف مميزاتهم, فتمدحهم بسببها؟
المحب يعلم انه ليس شخصا كاملا, وبذلك فهو يعلم أن الطرف الآخر له مميزات وله عيوب, ولذلك فهو يقبله بالرغم من هذه العيوب وفي نفس الوقت يفرح بالمميزات, أي أنه يرى مواطن الجمال في الطرف الآخر ويسر بها ويصبر على مواطن الضعف التي فيه.
* هل تجد نفسك تحب جميع من حولك, و تفرح لفرحهم و تحزن لحزنهم؟
الحب يزرع في نفس الإنسان مشاعر إيجابية تجاه الجميع ويجد المحب نفسه يشعر بمسئولية نحو الآخرين فهو ليس أنانيا بل يشعر أن له دورا نحو الإنسانية جمعاء ويود تقديم كل ما يساعد الآخرين على التغيير للأفضل.
*هل تفضل التعبير عن مشاعرك بالفعل أكثر مما القول؟
المحب لا يفرق بين التعبيرين, لأن, كل أفعاله تنم عن الحب الذي بداخله, كما انه ينتقي كلامه, ليعبر عن مشاعره, لأنه يكون صادقا مع نفسه قبل أن يكون صادقا مع الآخرين.
* هل لك رؤية مشتركة أو هدف مع الطرف الآخر؟
أن وجود هدف واحد يجمعك بالآخر, يؤدى إلى رابطة عميقة من أجل تحقيقه, كما أن القلوب العامرة بالحب, تشع ضياء من حولها, ضياء الحب والجمال والصدق.
انشاء الله تجابو بصراحه هل أجبت بصدق عن الأسئلة السابقة.
انشاء الله تكون النتيجه انكم كلكم بتحبو بالجد
اعطى نفسك فرصة للتفكير وللتأمل, لتختبر مشاعرك وتكتشف بنفسك إن كنت فعلا تحب من قلبك, أو مستعد لهذا النوع من الحب الحقيقي سواء لشريك حياتك أو أفراد أسرتك أو لزملائك أو أصدقائك أو لكل الناس من حولك.
* هل تصدق أن الحب اخذ وعطاء؟
المحب لا ينتظر أن يأخذ, بل هو يعطي, و في عطاءه يتلقى عطاء من طرف آخر يحب, فيصبح عطاء متبادلا. فالحب أن تعطى دون انتظار, بل إن سعادتك تكمن في العطاء وليس في الأخذ. و العطاء لا يشمل طرفا بعينه فالقلب المحب يجد سعادته في أن يعطى الجميع دون تفرقة ودون انتظار لأي مقابل.
* هل تفكر في عقاب الآخر بكلمة أو فعل إذا أساء إليك؟
التفكير في العقاب سواء كان بالفعل أو بالقول, أمر لا يمت للحب بصلة لأن الحب يعنى الغفران و التسامح, فالمحب يصبر ويتأنى ويبحث في أسباب الإساءة ويجد للآخر عذرا, بل ربما أعذارا.
* هل تتمتع بفن الإصغاء للآخر, أم تفضل سماع صوتك أنت فقط؟
الإصغاء فن يتمتع به من يحب حباً حقيقيا. فالإصغاء يعني أنك تنصت بكل فكرك وقلبك لما يقوله الآخر. فالإصغاء - وليس مجرد الاستماع - دليل على العطاء, لأنك تعطى كل اهتمامك لما يقوله الآخر.
* هل تحب التأمل في حياتك وفي الطبيعة من حولك؟
التأمل خارج حدود ذواتنا, يعني الخروج إلى عالم رحب, وذعدم سجن الذات في عالم ضيق محدود, مما يؤدى إلى إدراك نعم الله في حياتنا, و أعماله العظيمة من حولنا. فالقلب الذي يسبح بحمد الله, هو قلب مملوء حبا.
* هل تركز على عيوب من حولك, أم أنك موهوب في اكتشاف مميزاتهم, فتمدحهم بسببها؟
المحب يعلم انه ليس شخصا كاملا, وبذلك فهو يعلم أن الطرف الآخر له مميزات وله عيوب, ولذلك فهو يقبله بالرغم من هذه العيوب وفي نفس الوقت يفرح بالمميزات, أي أنه يرى مواطن الجمال في الطرف الآخر ويسر بها ويصبر على مواطن الضعف التي فيه.
* هل تجد نفسك تحب جميع من حولك, و تفرح لفرحهم و تحزن لحزنهم؟
الحب يزرع في نفس الإنسان مشاعر إيجابية تجاه الجميع ويجد المحب نفسه يشعر بمسئولية نحو الآخرين فهو ليس أنانيا بل يشعر أن له دورا نحو الإنسانية جمعاء ويود تقديم كل ما يساعد الآخرين على التغيير للأفضل.
*هل تفضل التعبير عن مشاعرك بالفعل أكثر مما القول؟
المحب لا يفرق بين التعبيرين, لأن, كل أفعاله تنم عن الحب الذي بداخله, كما انه ينتقي كلامه, ليعبر عن مشاعره, لأنه يكون صادقا مع نفسه قبل أن يكون صادقا مع الآخرين.
* هل لك رؤية مشتركة أو هدف مع الطرف الآخر؟
أن وجود هدف واحد يجمعك بالآخر, يؤدى إلى رابطة عميقة من أجل تحقيقه, كما أن القلوب العامرة بالحب, تشع ضياء من حولها, ضياء الحب والجمال والصدق.
انشاء الله تجابو بصراحه هل أجبت بصدق عن الأسئلة السابقة.
انشاء الله تكون النتيجه انكم كلكم بتحبو بالجد